التعايش مع الديقوطاج

التعايش مع " الديقوطاج"
• مهما كانت حياتك قاسية وثقيلة ومملة ..(ديقوطاج)...تعايش معها ..لا تلعنها أو تسبها أو تتذمر منها ..و تتظاهر بالانفعا ل والغضب والشكوى ..والارتماء في أحضان التدخين ..والشيشة ..والسوائل المضرة .. لا تنشغل بمحاولة الحصول على أشياء جديدة لا تأتي مهما حاولت ..فالأشياء لا تتغير من تلقاء نفسها ..بل نحن من نتغير ... وفي الأخير ..أترك الأمر لصاحب الأمر .. (هنري دافيد ثورو)

قلب يبحث عن الدفء

قلب يبحث عن" الدفء "


قلبك هو المغناطيس الذي يجذب الناس إليك ..بما يملك من نية صافية ..ورقة ..ودماثة ..ولين ..وشفافية ..وأخلاق ..ومعاملة حضارية راقية ..ومفردات حيادية مقبولة ومريحة .. ومخزون لغوي منظم .. وسهولة في التواصل ..والاتصال المعتدل والمتوازن والمتفائل .. فلا تدع بينه وبين قلب من تحب حائلا .. وتذكر أن السلحفاة ..تبحث عن الدفء والآمان والحماية واللحظات السعيدة .. وأن الأعمال بالنيات ..لكل امرئ ما نوى .. (محمد نوار )

اللعب بالعواطف

اللعب بالعواطف ...

• فلا يخدعنك يا صديقي ...ضحكة ضاحك ..ولا ابتسامة صفراء ، ولا اهتمام تمثيلي ، ولا مظاهر كاذبة ولا دبلوماسية فارغة وشكلية ..ولا قبلات أربع على الخد ..
وعش في الحياة ناظرا دائما للجوهر واللب والروح ..لا للمظهر .
ولا تحكم على أحد قبل أن تســــبـــــر أغواره جيدا ..وتصبر عليه..
ولا تخطئ في الطيبين ... وأصحاب النوايا الحسنة ...والناس معادن ...
والله يعلم ما نخفيه وما نعلنه.. ( محمد نوار ).

الحي يعلم الموتى

الحي ...يعلّم الموتى ..

في بداية السنة الدراسية ، يقوم المفتش بمعاينة عملية الانطلاق الحقيقي لقطار التربية والتعليم في مدارس المقاطعة التفتيشية التي يشرف عليها . كعادته سأل أحد المعلمين لمعرفة الاستعدادات والواقع التربوي والتعليمي ، فقال له : ما هي أحوال تلاميذك في هذا الصف ؟فقال المعلم : تلاميذي كلهم موتى ..فابتسم المفتش وقال : مادام الأمر أصبح بهذا الشكل ، فأنت حارس مقبرة ، تنتظر ورقة وفاة جماعية ، تعفيك من العمل والالتزامات الوظيفية ، وتحميك من زيارات المشرفين وتدخلاتهم ..
محمد نوار

الكلمات المفتاحية في العملية التربوية والتعليمية

الكلمات المفاتيح في العملية التربوية والتعليمية

المعلّم الجيّد أهم من التكنولوجيا

بعض الكلمات المفاتيح التي يحتاجها المعلم ، وتزوده بشبكة وظائف هامة ، تساعده وتنير له السبيل ...هل من قراءة جديدة متأ نية لهذه المفاتيح ؟ إذا أشكلت عليك كلمة فابحث عنها في القاموس أو المعجم المدرسي ..أو المنجد في اللغة والأعلام ..أو المختصر في فقه ومتن اللغة العربية للطلاب .
إن التفكير فن كما هو علم ، والمعلم مفكر وفنان في آن واحد .
إن العامل لا يمكن أن يعمل بغير أدوات ، والعمل الجيد المتقن يحتاج إلى أدوات جيّدة كما يحتاج إلى مهارة نادرة .
فالتفكير يقتضي حالة عقلية هادئة بيد أنها مصحوبة بالاهتمام ، والشرط الأول للصحة المنطقية الجيدة هو توفر تلك الحالة السليمة من الصحة العقلية العامة .
فنحن لا نعيش لنفكر بل نفكر لنعيش ونعمل وننجح ونحافظ على وطننا ونسعد من حولنا .
وعن طريق الفكر نعيش حياة أوفر خصبا وأرحب أفقا وأعمق وأغنى .
أضف إلى رصيدك هذه الكالمات وتمعن فيها ووظف منها ما يجب أن يوظف في الميدان التربوي والتعليمي .
( توحيد ، تثقّف ، تآزر ، تبليغ ، تفاعل ، تنمية ، تربية ، تفاني ، تجريب ، تجاوب ، تجاور ، تحبّب ، تحرك ، تقدم ، تحصيل ، تحفز ، تحكم ، تحليل ، تحمس ، تخطيط ، تقنية ، تخفيف ، تخلق ، تدارس ، تدبير ، تدرّج ، تقويم ، تكامل ، تدريب ، تدريس ، تدقيق ، ترجيع ، ترشيد ، تكريم ، تركيز ، تروىّ ، ترويح ، تزكية ، تساؤل ، تساهل ، تسيير ، تشاور ، تشخيص ، تضافر ، تضحية ، تطبيق ، تكوين ، تكيّف ، تطوّر ، تعاطف ، تعاون ، تعايش ، تعليم ، تلطيف ، تغذية ، تفاؤل ، تفكير ، تكافؤ ، تكنولوجيا ، تجشم ، تماسك ، تمرين ، تنافس ، تنبيه ، تنفيذ ، تنوير ، تواضع ،توثيق ، توجيه ، توظيف ، توعية ، توفيق ، تعقّل ، تفنّن ،تواصل ، تحديث ).
• للمعلّم قد أعطي الفن الأعظم ، أن يثير البهجة بالمعرفة والإبداع (أينشتين ) .
• لا تطلب سرعة في العمل بل تجويده ( أفلاطون ) .
• إجاباتك ، ابتساماتك ، تشجيعك ، تفهمك ، كلها أمور تجعل تلاميذك يحبونك ويستمتعون بالعمل معك في المدرسة .
• إن الله رفيق يحب الرفق ويعطي على الرفق مالا يعطي على العنف ومالا يعطي على ما سواه . محمد نوار

أين التعاون بين الآباء والمعلمين

أين التعاون بين الآباء والمعلمين ؟

يخاف بعض الآباء أن يتكلموا مع المعلمين في المشاكل التي تنشأ بين أبنائهم ومعلميهم ولكنهم يتحدثون ويشكون لجيرانهم ، وهذا من شأنه تضخيم وتهويل الأمر وإيغار الصدور ، ومن الأخطاء الشائعة لدى المعلمين معاملتهم لتلاميذهم معاملة غير عادلة ومتسرعة ..فهم مثلا يعاقبون جميع تلاميذ القسم لسوء سلوك أحدهم .
أن عدم تقدير المجهودات التي تبذل بإخلاص في سبيل إيجاد التعاون بين المعلمين والآباء ورفض التعامل بالحسنى والود من الأمور الضارة .ويمكن أن نقرر أن الآباء والمعلمين في الغالب لا يفصحون عن كل ما يجول بخاطرهم صراحة في أثناء اجتماعاتهم ، ولذلك فهم في العادة بعد خروجهم من هذه الاجتماعات تنطلق رحى التذمر والتشكي والسخط وتصفية الحسابات القديمة والجديدة .وتأخير الاقتراحات والمطالب والقضايا التربوية الهامة .وتبقى الأمور تدور في دائرة فارغة لا تخدم التلاميذ ولا المعلمين ولا الآباء . فالحل عند المدير
الحكيم والمتحكم في إدارة المعارك الإنسانية الباردة..والنفسيات القلقة والمنفعلة بطريقة خاطئة ومتسرعة يمكن معالجتها وتصحيحها وتجاوزها بتهدئة الأعصاب .والنفوس بدون لوم أو اتهام أحد ..في جو أخوي مريح للغاية ..وتعود المياه إلى مجاريها ..

محمد نوار

الغربال

الغربال ...

ميراث آبائنا التربوي يجب أن يُغربل تماما ، فنأخذ منه المفيد ــ وما أكثره ــ ونتغاضى عما لا يناسب عالمنا اليوم ، والأهم من هذا وذاك أن نستلهم من تراثنا الإسلامي ..ومددنا السماوي ما نتقوى به أمام توحش الحياة من حولنا ..ونواجه به ــ مطمئنين ــ هجمتها المادية المفترسة والقاسية التي تقطع وبلا رحمة الخيوط الإنسانية التي تربط البشرية بعضها ببعض ..

الاستاذ محمد نوار

دعوة للتخيل

دعوة للتخيل.....تخيل ان الارض التي نعيش فيها بكل تفاصيلها ودولها وبحارها ومحيطاتها لا تمثل في السماء الدنيا الا كما يمثل خاتم صغير في صحراء كبيرة....هل تخيلت ذلك...في رايك كم نسبتنا كبشر في السماء الدنيا؟وان السماء الدنيا في السماء الثانية كخاتم في صحراء...كم نسبة الارض الان وكم نسبتنا؟؟وان السماء الثانية في السماء الثالثة كخاتم في صحراء؟؟كم نسبة الارض الان ؟وان الثالثة في الرابعة كحاتم في صحراء والرابعة في الخامسة كذلك والخامسة في السادسة كذلك والسادسة في السابعة كذلك؟؟؟تخيل كم نسبة الارض في السماء السابعة....ومع ذلك نتجرا على رب السماوات والارض؟؟لا الخ الا انت سبحانك اتي كنت من الظالمين

حب الوطن

حب الوطن ليس شعارا نعلقه على الجدران والمنصات،ولا بيانا سياسيا، نقرأه في نشرات الأخبار،ولا خطبة نوعز بها الى الأئمة في الجمعات والأعياد،فمن كان يحب الجزائر،فالجزائر بحاجة الى كل حبة عرق من جباه الكادحين،والى كل فكرة بناءة من عقول أبنائها المثقفين،فهي لم تكن في أي يوم من الأيام بحاجة الى مثل هذا الحب،مثلما هي عليه اليوم...فليكن التنافس في حبها على أساس العمل والابداع،وليس على أساس الشعارات والبيانات والخطب...